بعد الانتشار الواسع للدعايات الإعلانية، والثقافة العامة والعادات الاجتماعية التي تجعل من مقاومة التدخين حلماً أشبه بالمستحيل، جاءت رسالة نحو العمل والإنجاز: "لا للتدخين ".

تم إنشاء "جمعية حياة بلا تدخين"، والتي تمكّنت على مدى السنوات الماضية من رفع الوعي حول مضار التدخين حيث قام عشرات الالف من الاشخاص بالإقلاع عن التدخين نتيجة لجهود هذه الجمعية.

وتسعى الجمعية للوصول إلى تغيير رؤية الناس للتدخين من كونه وسيلة للمتعة والترفيه إلى كونه أداة تدمير ذاتي ، ويعمل القائمون على الجمعية على وضع كل ما يمكلون من مهارات تواصل واتصال لتطوير استراتيجيات مبتكرة لمساعدة الناس على مقاومة إغراء التدخين/ من خلال تنظيم فعاليات في الجامعات والنوادي والمدارس لإيصال رسالتهم إلى المجتمع.

كما تركز الجمعية على إيصال رسالتها إلى العامة بالاستعانة بتأثير المشاهير من ممثلين ورياضيين وإعلاميين معروفين يشاركون في الحملات باعتبارهم قدوة لغيرهم من الناس. بالاضافة الى تصميم الحملات والمواد الإعلانية والإعلامية، وتركز الجمعية على أن "الوقاية خيرٌ من قنطار علاج " وما يمكن أن يحققه الابتعاد عن التدخين من حماية للأرواح والنفقات، ولإيصال هذه الرسالة، قامت الجمعية بالتعاون مع عدد من الشركات والجهات الراعية ببناء شراكة مع وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.

وبما أن العامل النفسي يلعب دوراً هاما في اللجوء إلى التدخين، تقوم الجمعية بالعمل على تعزيز الجانب النفسي للأفراد وبناء أسس متينة من الثقة بينها وبينهم من خلال الاستشارات الفردية،. ومن بين الاستراتيجيات التي تتبعها الجمعية، أخذ عينات من أول أكسيد الكربون من رئتي أحد المشاركين من المدخنين مرة في بداية الحملة ومرة أخرى عند انتهائها لمقارنة النتائج ومعرفة أثر الحملة على المدخنين. ويحظى المشاركون الذين يتعهدون بالالتزام بخطة الإقلاع عن التدخين بفرصة الفوز بعدة جوائز تشجيعية.

وقد حققت "جمعية حياة بلا تدخين" إنجازات عديدة من أبرزها الاتفاق مع الجامعة الكندية بالقاهرة حيث تم إعلانها كأول جامعة خالية تماماً من التدخين في مصر، كما ساهمت الجمعية في إنشاء عشرة شواطئ بلا تدخين في الإسكندرية، فيما تسعى الجمعية مستقبلاً إلى توسيع نشاطاتها وإنجازاتها لتشمل عدداً أكبر من الدول العربية.

تواصل معنا


فريق العمل دائماً بخدمتكم