تم تشكيل فريق مكون من القائمين على المشروع و مع أعضاء الجمعية المصرية لدارسي العلوم الصحية، يهدف إلى زيادة الوعي باحتياجات ما يقدر بـ 800,000 من المصريين المكفوفين(في ذلك الوقت) وقاموا بإنشاء مشروع Dinner in the Dark والذي يبدأ بتجربة عشاء مع كبار المشاهير وذلك للاستمتاع بوجبة فاخرة في مطعم مظلم تماماً مع ثمانية من الأطفال المكفوفين.
ويتوجب على المشاهير في هذا الجو المظلم، إيجاد طريقهم إلى الطاولة وتحديد الأطباق التي يرغبون بها من قائمة الطعام المكتوبة بلغة بريل وتأتي النتيجة دوماً بفوضى عارمة، لكنها تقود للتفكير العميق أيضاً حيث يتعرف هؤلاء المشاهير على اهتمامات وهوايات الأطفال المكفوفين.
وقد استطاعت هذه الفعاليات، التي لاقت متابعة وتغطية إعلامية كبيرة، إلى زيادة الاهتمام بالمكفوفين ودعمهم ، إذ أعلنت إحدى كبرى شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية مؤخراً بقيامها بتثبيت برنامج للتعرف على الصوت في الهواتف النقالة لتسهيل استخدامها من قبل المكفوفين.
وستعمل المجموعة من خلال أنشطتها المستقبلية على جمع الأموال لزيادة الفرص التعليمية والتدريبية للأطفال المكفوفين، مع إشراك الأطباء والمستشفيات في توفير جراحات استعادة البصر.